يقوم ناصر بن حمد (ابن الملك) بإجراء مكالمة هاتفية مفاجئة لأحد البرامج الرياضية التي تُبَثّ على الهواء مباشرة على قناة البحرين الرياضية، ويدعو على من نادى بإسقاط النظام بسقوط "طوفة" على رأسه أي أنه يدعو على المعارضين بالهلاك، وتأخذه الحماسة قليلاً لِيُهَدِّد وَيَتَوَّعد قائلاً "إن البحرين جزيرة وما منها مفر" وأن الجميع سوف يُحاسبون على ما عملوا بعد أن اتضح للسلطة من معها ومن ضدها. لم يَلْقَ هذا التهديد إلا رحابة صدر واسعة من مقدم البرنامج فايز السادة الذي رد مستأنساً ومؤيدا "صح لسانك".
"ما يسقط الا على راسه طوفة"
ويسترسل سوبرمان ناصر بن حمد ليهدد ويتوعد كل من عارض نظام أبيه وعمه ليقول "كل من نادى بإسقاط النظام ما يسقط الا على راسه طوفة".
"إذا اتْسَكَّرت البيبان... مثل يوم القيامة"
كما يظهر ناصر بن حمد في برنامج تلفزيوني آخر وهو "وطني حبيبي" الذي بُثّ بتاريخ 24 فبراير 2011 يبدو فيه أقل توترا. يتحدث عن الحوار بشكل متزن ويحاول استخدام أساليب الترغيب والترحيب. لكن سرعان ما تطفو النزعة الإنتقامية والرؤية الطفولية على حديثه فيقول "إذا اتْسَكَّرت البيبان... مثل يوم القيامة... يوم الحساب كل واحد بيبي يصلي ويبي يكبّر ويا ليتني ويا ليتني... مافي... خلاص... أعمالك الحين راح تتحاسب عليها... ما في تقعد تتراكع وتقول الحين أبي أسجل حسنات... أستغفر الله... ما أقارن... بس اليوم نفس الشي... البحرين اليوم فتحت البيبان كلها...". وهو تهديد مبطن لكل من يرفض الحوار بطريقته المفروضة على الشعب، فإن تَخَلَّفَ أحدُهم عن الحضور فلن يَلْقَ إلا العقاب الشديد والعذاب المكتوب، فكما يعاقِب اللهُ يوم القيامة نعاقِب نحن – آل خليفة العظام - في الدنيا!!
"ذكرى سيئة"
"تم هدم نصب اللؤلؤة بسبب أن له ذكرى سيئة"... هذا ما نطق به وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة في معرض جوابه عن سبب هدم نصب دوار اللؤلؤة. الجدير بالذكر أن الحكومة البحرينية قامت بالكثير من الجرائم خلال فترة وجيزة وأقدمت على ارتكاب الكثير من الحماقات الواحدة تلو الأخرى إلا أن أغبى ما فعلته السلطة هو إزالة دوار اللؤلؤة وهدم نصب اللؤلؤة الذي اعتصمت أطياف المعارضة تحته طيلة شهر كامل. وكان قد أنشئ هذا الدوار قبل نحو ثلاثة عقود، مع انعقاد القمة الخليجية الثالثة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في نوفمبر من العام 1982، والتي عُقِدَت لأول مرة في البحرين.ويتوسّطه نصبٌ من ستة أضلاع تُمَثِّل دول مجلس التعاون الخليجي الست، وتتوسط وتعتلي النصب لؤلؤة تشير إلى مهنة الغوص لاستخراج اللؤلؤ، التي كانت تُمَثل عصب الحياة الاقتصادية في الخليج قبل اكتشاف النفط. المضحك المبكي هو أن السلطات لم تكتفِ بهدم نصب اللؤلؤة، بل سَعَت إلى القضاء على أي أثر له أو لِشَكْله أو لإسْمه. فألغت عملة الخمسمئة فلس المعدنية التي طُبِع نصب اللؤلؤة عليها، حيث طَلَبَ مصرف البحرين المركزي من المصارف العاملة في البحرين تسليم ما لديها من قِطَع معدنية نقدية من فئة الخمسمئة فلس من أجل استبدالها بأوراق من الفئة ذاتها، والتخلص منها. كما قامت باعتقال وضرب كل من كان بحوزته إحدى هذه العملات. وعليه دأبت الجماعات المعارضة على الاحتفاظ بما تبقى منها في السوق مُتَحَدِّين تلك الأوامر الحكومية غير المدروسة، بل وقامت بالتعاقد مع شركات صغيرة بالخارج لبيع العملة على هيئة ميداليات وعملات تذكارية! أَمَرَت السلطات إحدى المدارس بتغيير اسمها لاحتوائه على "لؤلؤة البحرين"! ألغت السلطات الكثير من البرامج التليفزيونية وأعادت إنتاجها بسبب ظهور نصب اللؤلؤة فيها! وغيرها الكثير من الأمثلة
"إنك تعتدي على مسايد الله؟"
وفي هلوسة إعلامية غريبة وغبية يطل علينا وعلى العالم من خلال شاشة تلفزيون البحرين المذيع محمد عيسى ليعلق على هدم المساجد. جميع الفيديوهات التي عرضت على الانترنت وشبكات اليوتيوب تظهر الجيش البحريني وقوات الأمن مصحوبين بممثلين عن جهات حكومية ومدنيين مسلحين وهم يهدمون المساجد بالجرافات والبلدوزرات. إلا أن الحكومة أبت إلا أن تواصل كذبها وتستخدم الطفيليين من مطبليها كمحمد عيسى مقدم برنامج الراصد الذي ينطق بما تملي عليه السلطة الخليفية من ترهات وكذب وتدليس. هذا ما قاله:
"نقول إرهاب... يعتدون على الناس... نقول يعتدون على محلات... يكسرون... يصككون الشوارع... لكن... إنك تعتدي على مساجد الله؟ تعتدي على بيوت الله؟ اللي يعتدي على بيت الله هذي اعتقد أنه ما له دين... ما له دين... مستحيل نقول إنه إنسان له دين أو له قلب... بيت الله؟ تعتدي عليه وتكسره؟ يعني... ما تعرف هالناس من بالضبط يعني! ما ندري! إحنا مب متوقعين إنه ذيلين بحرينيين من الأساس! وإذا كانوا بحرينيين خل يسحبون جوازاتهم... اللي يعتدي على بيوت الله ما نبيه يكون بيننا ولا نتشرف إنه يكون بيننا... ولا راح نسامحه بعد... حتى لو يعتذر الحين ما بنسامحه... اللي يعتدي على بيت الله... يعني... يا جماعة ترا شي مب بسيط... لا شرع ولا دين ولا عُرْف ممكن يتقبل مثل هذي التصرفات اللي قاعده تصير من ناس همج... ما تفهم... ما تفهم..."
"احنه ما عندنا مرتزقة... عندنا إخوان"
في مقابلة أجرتها قناة العربية مع وزير الدفاع راشد بن عبدالله آل خليفة سأل مقدم البرنامج محمد العرب وزير الداخلية عن سبب استعانة الدولة بالمرتزقة فأجابه الوزير " احنه ما عندنا مرتزقة... عندنا إخوان يعملون وهذا أمر ليس بالجديد... يعملون صار لهم سنين... ومنهم من تجنس... واليوم أولادهم يعملون في وزارة الداخلية... وأيضا يوجد جانب بودي أن أتـكلم فيه بصراحة... يعني أنت تصور لو أني وظفت كتيبة حفظ نظام سنية أو شيعية و من ثم طلبت منهم التحرك لمعالجة أمر ما في أحد المواقع أو إحدى القرى... ألا تعتقد أني في هذه الحالة خلقت مشكلة أكبر من أني أعالجها... ما ممكن أني أطلب من شخص في بلد صغير الناس تعرف بعضها فيه أن يكون فيها مثل هذا العمل".
"البحرين ستسقط يوم 15 مارس... المهدي سيخرج"
حين سئل الشيخ عبداللطيف المحمود عن سبب رفض المعارضة لمبادرة الحوار التي طرحت قبيل دخول المحتل السعودي لم يقل الحقيقة وهي أن المعارضة تم تهديدها بقبول الحوار وإلا فالجيوش السعودية ستتدخل ولم يكذب كذبة عادية ليقول مثلا إن المعارضة متعجرفة ولا تريد إصلاحا بل هلوس بما لا يقبله عقل أو منطق أو ولا يقبله حتى مجنون أو جاهل فرد:
"لماذا رفض (المجلس العلمائي)؟ هذه قضية... أنهم أوصلوا شعبهم وأتباعهم إلى قناعة أن البحرين ستسقط يوم خمستعشر ثلاثة... ستعشر ثلاثة... وأن المهدي المنتظر سوف يخرج من البحرين... سيأتي إلى البحرين... بالإضافة إلى أن هناك بعض الأمور المريبة حيث أن الأسطول السادس اللي في البحرين في بداية تلك الأيام انسحب من قاعدته في البحرين وذهبت الى عمان بدعوى الصيانة لأن هناك حسب ما فهمنا قوة ستتحرك من إيران للوصول إلى البحرين"
التطهير
في إحدى جلسات مجلس النواب في العام 2009، شرح وزير العدل مفهومه ومفهوم الدولة لمعنى كلمة تطهير فقال: "كلمة تطهير طائفي إذا ترجمتها الى اللغة الإنجليزية تعني جنوسايد (Genocide) يعني معناتها قتل شخص أو مجموعة من الأشخاص بسبب انتمائهم الى فئة معينة". هذا هو تفسير الدولة لكلمة تطهير. وها هي نفس الدولة اليوم تستخدم مصطلح تطهير مرارا وتكرار في أحداث الرابع عشر من فبراير، لتبصم على سياسة الدولة ومنهجيتها في استهداف وقتل وتصفية مجموعة من الأشخاص بسبب انتمائهم لجماعة معينة. في البيان الأول لقوة دفاع البحرين الصادر بتاريخ 16 مارس 2011، صرح المتحدث الرسمي باسم القوة بالتالي: "تعلن قوة دفاع البحرين أنه في صباح هذا اليوم الأربعاء الموافق السادس عشر من مارس 2011 للميلاد بدأت قوات من الأمن العام وقوات الحرس الوطني وبمساندة من قوة دفاع البحرين بعملية تطهير دوار مجلس التعاون والمرفأ المالي ومستشفى السلمانية وما حولهم".
أما المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية فصرح على القنوات الحكومية الرسمية بالتالي: "ثم تقدمت قوات الأمن من الشمال باتجاه الجنوب وبدأت في تطهير الموقع" أي دوار اللؤلؤة. وقد استخدمها أكثر من مرة في تصريحه الرسمي الذي بث على جميع القنوات الرسمية."
Will the Gand Prix take place this year in Bahrain? Do Bahraini people want it to be held? Some do and some don’t.
Will it be? Or will it NOT?
Outline
On the ground, no political reform whatsoever has been established since last year. As a matter fact, the Government of Bahrain (GoB) has escalated its violence and atrocities against the people, resulting in the killing of more civilians and innocent people. GoB’s security policies, instead of its immediate implementation of BICI (Bahrain Independent Commission of Inquiry) recommendations, promised to put an end to the people’s movement by February 2012, which is far from being applicable.
Raids are taking place on a daily basis. People are suffocating because of tear and toxic gases every hour. The scenario is the same. People demonstrate peacefully. Security forces disperses demonstrators using excessive force. Clashes erupt. People get injured and many instances killed. Others suffocate. Mercenaries raid the village of demonstrators. Innocent people get beaten, arrested, tortured, then either released with their swollen body or sent to prosecution, which in almost all cases result in a short period sentence, that prolongs or extends automatically.
Mercenaries and thugs, brutally, attack a peaceful and unarmed civilian - Nuwaidrat
Media is still biased. Campaigns against opposition members, leaders and societies continue to play a dirty role in inflaming and aggravating the situation. Employees who have been fired from their jobs, post the crisis, based on sectarian hatred/motives are still out on streets, protesting and demanding to have their rights back, through re-instating them, unconditionally. Those who were arrested and sentenced to imprisonment are still in prison and still being mistreated. BICI recommended releasing all prisoners who were arrested because of practicing their right of freedom of speech.
Up to the end of December 2011, people hardly respond to mercenaries brutal attacks by throwing them with stones and rocks and blocking streets to prevent them from raiding the village. But the mercenaries crossed all lines. They attacked women, children and girls. They sexually harassed people, including women and young boys - juvenilles. They destroyed private properties. They deployed thugs to attack civilians. They attacked funerals. BICI report proved that many women were subject to humiliation through forcing them to stand in their sleeping clothes and preventing them from covering their bodies, during night, illegal arrests. Other women were raped, sexually harassed, tortured and insulted during their detention. That’s something big. Being Muslims, it’s even bigger.
Mohammed Ibrahim, while trying to distract the mercenaries attention away from the women, was chased by the mercenaries and run over then arrested. The next days, he was dead! He was tortured to death
This led the Shia cleric, Shaikh Isa Ahmed Qassim, to respond. He sent a clear message to the GoB and the people. “If you see them (mercenaries) attacking women, then smash them”, said Shaikh Isa Qassim in a Friday prayer speech.
Shaikh Isa Qassim speech
That exploded the situation. Mercenaries never stopped their human violations nor have they met their professional obligations, which in turn led the people to respond. People don’t have weapons. They used Molotov cocktails to defend themselves and protect their families.
Daily scenes. Peaceful protests. Brutal attack. People respond. Injuries. Hospital treatment rejected. Detention abuses. Human rights violations. Torture. Tires burning. Toxic gases all over the country.
Then, what?
If F1 Administration decides to hold the race on time in Bahrain, it’ll be approving the brutality and dictatorship of the regime in Bahrain. It’ll sign a partnership agreement with the regime. It’ll be in a very bad shape, especially in front of human rights organizations and international bodies.
If F1 Administration decides to cancel the race in Bahrain, the majority of the opposition members will be happy. Why? Because they managed, successfully, and with minimal effort, to tell the world that Bahrain is not a safe place, as long as the regime is the same brutal regime; hence, the voice of Bahraini people can easily be heard due to the increased attention that that international media will furnish.
Personally, I’m indifferent. Frankly, I would prefer that the Grand Prix takes place in Bahrain. You would ask why...
Many of the reporters are banned from entering the country. GoB is afraid that unbiased reporters will shift back the international media attention to its brutality. Wouldn’t it be great to have ALL those reporters back in Bahrain, and with the consent of the regime? GoB officials are claiming that Bahrain is safe, opposition is lying, opposition “external” plots have been exposed, the so-called “14th of February Movement” has been killed and that the bunch of terrorists and vandals have been taken care of. The opposition, on the other hand, is claiming that the regime is brutal, atrocious, rejects reforms, violates basic human rights, tortures people, violent, burns people alive and deploys apartheid.
Daily scenes from Bahrain
Seeing is believing. We’re relying now on YouTube and other cyber means to show the world the ugly face of the regime. Why not make the world see it live? Let them come. Let them witness it all.
I’m a volunteer. I’m willing to arrange for tours inside our villages. To be fair, I won’t even suggest the destination. Let the visitors, randomly, select a destination. And I’m sure they’ll be shocked by the amount and number of human rights violations that they’ll witness. The regime’s face is ugly. It can been seen in most of the populated places in Bahrain. And that's what we'll do. Let them stay in Sofitel and the Ritz-Carlton. They'll see it. They'll smell it. They'll feel it. They'll ask for it. Let the world witness the regime's craziness.
Yet, and that goes unsaid, canceling the race in Bahrain remains a slap that will burn the regime's Ace.
Cancel the race; regime is disgraced. Make it happen; regime is busted.